<body><script type="text/javascript"> function setAttributeOnload(object, attribute, val) { if(window.addEventListener) { window.addEventListener('load', function(){ object[attribute] = val; }, false); } else { window.attachEvent('onload', function(){ object[attribute] = val; }); } } </script> <div id="navbar-iframe-container"></div> <script type="text/javascript" src="https://apis.google.com/js/platform.js"></script> <script type="text/javascript"> gapi.load("gapi.iframes:gapi.iframes.style.bubble", function() { if (gapi.iframes && gapi.iframes.getContext) { gapi.iframes.getContext().openChild({ url: 'https://www.blogger.com/navbar.g?targetBlogID\x3d3949814841454104734\x26blogName\x3dJumpcut\x26publishMode\x3dPUBLISH_MODE_BLOGSPOT\x26navbarType\x3dLIGHT\x26layoutType\x3dCLASSIC\x26searchRoot\x3dhttps://filcut.blogspot.com/search\x26blogLocale\x3dar\x26v\x3d2\x26homepageUrl\x3dhttp://filcut.blogspot.com/\x26vt\x3d4046163276235872092', where: document.getElementById("navbar-iframe-container"), id: "navbar-iframe", messageHandlersFilter: gapi.iframes.CROSS_ORIGIN_IFRAMES_FILTER, messageHandlers: { 'blogger-ping': function() {} } }); } }); </script>

Jumpcut

زاوية الفيل ـ حسن بلاسم

رسالة عدنان المبارك

الأحد، 31 أغسطس 2008








العزيز حسن

كنت قد هنأتك على عودة الفيل في إحدى رسائلي. والأمل كبير في أن تكون عودة شبيهة بإشعال أكثر من شمعة في هذا الظلام الكوني الذي أطبق على العراق و فنونه.
كما تعرف أنا لا أتابع بالصورة المناسبة واللائقة أنشطتنا السينمائية. وليس الدافع هنا قنوطي ويأسي من نشوء حياة سينمائية في بلادنا تملك سمات فن الفلم من هذا القرن الجديد. ومما لاشك فيه إتفاق الجميع بأن طريقا كطريق الفلم العراقي لن تحدث فيه معجزة القفزات الكبرى و إختصار المراحل. إذ لابد من أن تكون هنا أحوال مثابرة كمثابرتك ، مثابرة النحل الذي يفقه بالغريزة مبدأ تعاقب المراحل ...
رغم تشاؤمي الذي لاعلاج له إذا لم تتدخل قوى فوق طبيعية ، أجد أن حدسا غامضا فيّ يفيدني : ( في جحيم كالجحيم العراقي قد يبدو حسن بلاسم كأنه يعدو وراء أحلام لا رصيد لها في الواقع الفعلي والراهن ، لكن الحقيقة تقول إن كل شيء ممكن إذا اخذنا بفلسفة النحل وضرورة الخطوة الأولى ...). وما يعزز صدقية هذا الحدس يقيني من أنك لا تعرف الحياة من دون مهام !
أعترف بأني أردت أن أؤجل موعد كتابة هذه الرسالة كي ألمس أولا كيف حال الفيل بعد زمن معقول من ولادته الجديدة. لكني لم أنتظر. فالفيل نهض بسرعة ، وما علينا الآن إلا حثه على الأخذ بوتيرة أخرى...
أكرر التهانيء و أعبر مرة اخرى عن الأمل الكبير في أن تحقق عبرالفيل وغيره أحلامك الجميلة عن فن سينمائي عراقي حقيقي.
عدنان المبارك


موقع الفيل السينمائي



المواقع السينمائية العربية في الشبكة العنكبوتيّة (2)
موقع الفيل السينمائي
مبادرة للاحتفاظ بالقوة الممكنة والمتبقية من أجل الحلم/السينما
باريس/ صلاح سرميني

في 13 يونيو 2005


تأسس موقع (الفيل السينمائي) مع مطلع عام 2005، وهو محاولةٌ شخصيةٌ من المخرج، والناقد السينمائي العراقي (حسن بلاسم) المُقيم حالياً في (هلسنكي/فنلندا)، بعد أن تبين له بأن (السينما العراقية) لا يُمثلها أي موقع سينمائي مختص في (الشبكة العنكبوتية)، وخاصة، بعد توقف (سينمائيون)، الموقع الوحيد الذي كان يُمثل (السينما العراقية).
يقول (حسن بلاسم) في مراسلات شخصية معه:
ـ بحثتُ عن مواقع، وصفحات مجانية لتأسيس الموقع، وذلك بسبب انعدام الامكانيات المادية الشخصية، وعثرت علي خدمات (البلوك) المجانية لتصاميم المواقع، واكتشفت بأن الكثير من الشركات، والصحف، والفنانين في مختلف أنحاء العالم، قد استفادوا من ذلك، فقررتُ اطلاق موقع (الفيل السينمائي) .
في البداية، كانت فكرتي الاهتمام بـ(السينما العراقية) تحديداً، واعتمدتُ علي نقل المواضيع، والدراسات المُختصة من مواقع أخري، وحاولتُ ـ قدر المُستطاع ـ الابتعاد عن الأخبار المُوجزة.
ومن ثم وجهتُ دعوات كثيرة الي المُختصين، والهواة في السينما العربية، والعراقية، فكانت الردود مُشجعة، وبدأت تصلني كتابات خاصة بالموقع من كتاب عرب، وعراقيين، ففكرتُ بأن يكون الموقع مفتوحاً لهم جميعاً، مع الاحتفاظ بالقليل من الخصوصية العراقية للموقع، خاصةً، وأننا نحلم باعادة بناء (السينما العراقية)، بعد أن تحطمت تماماً طوال زمن الديكتاتورية.
ومع ازدياد عدد القراء، والمُتابعين، ورسائل التشجيع الجميلة التي وصلتني من كل مكان، قمتُ بتوسيع الموقع، ليشتمل علي زوايا مُستقلة، واحدةُ تهتم بفن كتابة السيناريو، وأخري تُعني بالكتب السينمائية(أخبار الكتب، والمُراجعات)، وظهر مؤخرا (الفيل) باللغة الانكليزية، ومازلتُ أحاول توسيع أبواب الموقع، علي الرغم من مشكلة الخدمات المحدودة التي يقدمها (البلوك) بسبب صبغته المجانية.
ببساطة، هدف الموقع، هو اثراء الثقافة السينمائية العربية، والعراقية، والتي تعاني من فقر واضح، وذلك بنشر (أو اعادة نشر) دراسات، ومواضيع عن السينما العالمية، والعربية الجادة، ومحاولة مد الجسور بين الشباب، والرواد، والسينما المُهاجرة، والمحلية، والعمل علي ترويج الكتابات الشابة في مجال النقد السينمائي، وكتابة السيناريو.
ولكن، من أهم المشاكل التي تواجهني حالياً، هي الامكانيات المادية، والاعتماد علي الجهد الشخصي في الاشراف علي الموقع، وندرة الكتابات المُختصة في مجال النقد السينمائي باللغة العربية، ولهذا، أبحث الآن عن أي جهة مُمولة تُساند (الفيل) ليظهر بحلة، وامكانية جديدة.
وفي رسالة أخري، يشرحُ (حسن بلاسم) أسباب اختياره لـ(الفيل) اسماً، وشعاراً لموقعه:
ـ في الحقيقة، أحتفظ في ذاكرتي بعلاقةٌ شخصيةٌ مع هذا الكائن (الفيل)، حين كنت أعيش في تركيا بصورة غير شرعية، عملت لفترة في بار، وكنت أغسل كؤوس الزبائن التي لم تكن تتوقف لحظةً واحدة، ومع ذلك، كانت سعادتي بعد انتهاء ساعات العمل الطويلة، هي الذهاب الي حديقة الحيوان القريبة من مكان العمل، حيث كنت أجلس لأكثر من ساعة أمام الفيل يا له من كائن حزين، وكئيب، ومع ذلك، ظل محتفظاً بقواه.
وهكذا، فكرتُ بأن أمنح الموقع اسمه، وكأنني أردت القول: بأنه رغم كل الاحباط، والحزن، والمرارة في وجودي الضيق تحت يافطة انسان عراقي، اضافةً الي عذاباتي الشخصية في طريق الهجرة غير الشرعية الي أوروبا، والتي كادت أن تُجهز علي آخر فسحة أمل، اضافةً الي صحتي التي تدهورت بأسلوب الكوميديا السوداء، رغم كل هذا، لنحتفظ بالقوة المُمكنة، والمُتبقية من أجل الحلم/السينما، هكذا أردت أن أقول لأصدقائي الذين مازالوا يعيشون مجازر اليوم الدامي في العراق، وهي نفس الرغبة التي حرضتني لاختيار (الفيل) اسماً لموقعي السينمائي، أو هذا ما توهمت .
ہہہ
منذ انطلاقته في شهر كانون الثاني (يناير) من عام 2005، يضعنا موقع (الفيل السينمائي) مباشرةً في قلب الثقافة السينمائية الجادة، والتي لا نعثرُ عليها الا في المجلات السينمائية المُتخصصة، أو صفحات السينما لبعض الصحف، والجرائد اليومية.
فبالاضافة للمواد المُتلاحقة خلال الشهر، أياً كان، يمكن للقارئ المُتصفح العودة الي أرشيف الموقع للشهور السابقة.
يقدم لنا أرشيف شهر كانون الثاني (يناير) 2005 دراسة بعنوان(مُراجعات في بُنية الفيلم/التنوع الأسلوبي في بُنية السرد الوثائقي)، لكاتبها (د. صلاح الموسوي) من (أكاديمية الفنون الجميلة) في بغداد، والتي نشرها في جريدة (الزمان) بتاريخ 16/9/2004.
هكذا، وبدون مقدمات، يبدأ (حسن بلاسم) موقعه عن السينما العراقية، وأشعر بأنه يتمزق غربةً، وحنيناً للعودة الي (أكاديمية الفنون الجميلة) في (بغداد) حيث درس، وربما الي مقاعد الدراسة نفسها، ليستمع من جديد الي أساتذته يتحدثون عن تاريخ، ونظريات، وجماليات السينما.
وبقراءة الدراسة، تتبين لنا أسباب اعادة نشرها في الموقع، وذلك لأنها ببساطة تتعلق بفيلم تسجيلي لـ(حسن بلاسم) نفسه أنجزه خلال دراسته في الأكاديمية، هذه البداية، تمنحنا الانطباع بأن (الفيل السينمائي) بدأ موقعاً شخصياً، سرعان ما تحول خلال شهور قليلة الي واحد من أهم المراجع المُتخصصة للثقافة السينمائية. في أرشيف شهر شباط (فبراير) 2005، بدأ الموقع يتشعبُ في اهتماماته، وموضوعاته.
بعد الخبر المُطول عن (تظاهرة السينما الشعرية) التي صاحبت الدورة الرابعة لـ(مُسابقة أفلام من الامارات) في (أبو ظبي) لعام 2005، يلحقه مباشرةً خبر آخر عن الفيلم التسجيلي القصير(رسالة حب الي ابنة الرئيس بوش) للمخرج العراقي (سعد سلمان)، وملخص سيناريو فيلم جديد يعمل عليه حالياً.
وفي نفس الشهر، نقرأ نصاً استرجاعياً بعنوان (لاتصلبوا المشهد، كما كانوا يصلبوننا)، وكما كل نصوصه، يستعيرُ (حسن بلاسم) من تقنيات كتابة السيناريو، وميله لقراءة الشعر، وكتابته.
ويستمر في اعادة نشر ما يعثرُ عليه من مقالات، ودراسات تخص السينما العراقية، أو كتبها عراقيون، مثل دراسة (فراس عبد الجليل الشاروط) بعنوان (بُنية الصورة بين الشعر، والسينما)، يتبعها خبر مُطول عن المشروع السينمائي الجديد للمخرج العراقي (قاسم حول).
وحتي ذلك الشهر، يبدو بأن (الفيل السينمائي) يريد أن يكون موقعاً متخصصاً بالسينما العراقية (المُقيمة، أو المُهاجرة):
في وعي السينمائي العراقي (فراس عبد الجليل الشاروط)، متي يدخل الفيلم في جسم الثقافة العربية( د. طاهر عبد مسلم)، خبرٌ مطول عن الفيلم الوثائقي (رحلة غروب) لمخرجه (ضياء خالد)، بصدد الفيلم العراقي (د . طاهر عبد مسلم)، المخرج (طارق هاشم) في فيلمه التسجيلي الطويل (16ساعة في بغداد): تقنية الصدمة، وآلية الذهول (عدنان حسين أحمد)، مركز وطني للسينما بلا تمويل ذاتي (د. طاهر عبد مسلم)، سينمائيون نظريون، وآخرون في الميدان (د. طاهر عبد مسلم)، من سيُمثلنا في مهرجان الفصول الأربعة لكل الفنون (د. طاهر عبد مسلم)، السينما العراقية المُهاجرة (صلاح سرميني)، كاميرات السينما تدور في بغداد (لوك بيكرز ـ رويترز)، من يومياتي مع الفن السابع (عدنان المبارك).
ولكنه يُطعمها بدراسات تنظيرية:
قراءةٌ في أتون الحكاية (د. حسن السوداني)، بلاغة التحديث في الخطاب السينمائي (أحمد تامر جهاد)، عبقرية الصورة، والمكان: التعبير ـ التأويل (عبد العليم البناء)، الرواية والسينما، واشكالية الاقتباس (فراس عبد الجليل الشاروط)، الموسيقي، نقطة الضعف ـ جزءٌ من كتاب بعنوان: تأملات في السينما، والتلفزيون، سيصدر قريبا للمخرج (قاسم حول)، حلم الممثل، وتنوعاته الفريدة (عبد الخالق كيطان)، التابو في الفيلم الديني (د. حسن السوداني)، الصورة ذاتها فكرةٌ، وغواية (أحمد تامر جهاد، حاوره: حيدر عبد الخضر)، رسالة الي سينمائي شاب (ترجمة، واعداد: محمد علي يوسف)، استبطان الذات بلقطة كبيرة (أحمد تامر جهاد)، السينما الرقمية (بدون توقيع)، فعل بالسينما مافعله ت. س. اليوت في الشعر (حسام الحلوة)، الدوغما، والقواعد العشرة (بدون توقيع).
وكما يبدأ الموقع في استقطاب دراسات خاصة (وهذا لا يمنع نشرها في وسائل اعلامية أخري)، يستمر في النقل عن مواقع أخري (سينماتك، سينماك، القصة العراقية، كيكا، الحوار المُتمدن، قنطرة الألماني، جهة الشعر)، وصحف، ومجلات (المستقبل، السفير، المدي، القبس، الزمان، البيان، الحياة، نزوي، أوان)، ومن ثم كتاب (حول السينما الشعرية).
وخلال شهر واحد من عمر الموقع، انهمرت الأخبار، والمقالات، والدراسات، وتنبه له الكثير من صُناع السينما العراقية، ووجدوا فيه متنفساً للتعبير، ونافذةً يطلون من خلالها علي المشهد السينمائي العراقي في الداخل، أو في المهجر.
وخلال الخطة التحريرية التي التزم بها (حسن بلاسم) منذ البداية، فقد فرض علي موقعه الالتزام بثقافة سينمائية رفيعة، ترتكز علي مشاركات أسماء (عراقية بالأخص) تمتلك خبرات أكاديمية، وتتعامل مع الفيلم ـ والسينما بشكل عام ـ من خلال رؤية تنظيرية بعيدة عن المُتابعة الخبرية.
وبالاطلاع علي أرشيف الشهور التالية، وحتي حزيران (يونيو) من عام 2005، استعادت ذاكرتي مجلة (الحياة السينمائية) الفصلية، والتي تصدر عن (المؤسسة العامة للسينما) بدمشق في فترات غير منتظمة، وتعتمد في معظم موادها علي الدراسات النقدية التنظيرية ـ المُترجمة خاصة ـ بينما عرفت مجلة (الفن السابع) المصرية التي كان يُمولها الفنان (محمود حميدة) بأن تجمع بين الماضي، والحاضر، والمستقبل، وذلك بالعودة الي تاريخ السينما، نظرياتها، مدارسها، ومتابعة الأحداث السينمائية المُعاصرة، والتطلع نحو التقنيات الجديدة، والجماليات السينمائية المُستقبلية.
وفي مسيرة تطوره، فقد أقدم موقع الفيل مؤخراً علي تخصيص زاوية خاصة تتعلق بالسيناريو من الناحية العملية، والتنظيرية، وزاوية أخري تهتم بالاصدارات الجديدة من الكتب عن السينما، وثالثة لأخبار المهرجانات، والمتابعات، ورابعة تهتم بالأفلام الوثائقية، والتحريكية، وخامسة تُحيلنا الي مواقع سينمائية أخري.
نستخلص من قراءتنا لموقع الفيل، بأنه لا يزال ـ حتي اليوم ـ يعيش علي دراسات من مخزون أصحابها، وبدأ ينتبه مؤخراً الي ضرورة ملاحقة الأحداث المُعاصرة (عربياً، وعالمياً).
ولكن، مايزال الموقع يتردد بين ميله الي التخصص بالسينما العراقية ليصبح أرشيفاً، ومرجعاً لماضيها، وحاضرها، ومستقبلها، وصبغته التنظيرية، والبحثية التي تشمل معظم مواده.
وأعتقد، بأنه من المُمكن تحقيق الهدفين باعادة تبويب الموقع، والعمل علي استقطاب حال المشهد السينمائي العراقي (في الداخل خاصةً).
ومهما كان الاختيار المستقبلي لطبيعة الموقع، وتخصصه، فانني علي يقين بأنه سوف يكون دائماً موقعاً متميزاً، ومنارة مُضيئة لثقافة سينمائية جادة.

تنويه من موقع الفيل : يتحدث الناقد والكاتب صلاح سرميني في هذا المقال عن موقع الفيل في نسخته الاولى 2005 ـ 2006 قبل ان يتوقف ومن ثم يعاود الصدور بصيغة مختلفة الى حد ما 2008